"اللي حصل في الصحراء مش حتصدقوه!" كان يوم طويل جداً في الشغل، والساعة عدت 11 بالليل وأنا لسة برا المول. الشارع كان فاضي خالص، ولا حتى تاكسي في الأفق. فجأة سمعت بييييب! ورايا.. يا سلام ده أحمد جارنا اللي كل شوية بشوفه في المصعد!
"سيبك من التاكسي يا سارة.. تعالى خلصني" قالي وهو بيفتح لي الباب. قعدت جنبه في العربية، وحاسة بقلبي بيضرب جامد. الراجل ده ريحته مش طبيعية.. خليط من العطر الرجالي مع شوية عرق.. بحبها! 😳 "هو إنتي بتشتغلي برا كتير بالليل؟" سألني وهو بيلف عجلة القيادة بإيده الكبيرة دي. قولتلوا "أيوة.. بس مبقدرش آخد مواصلات".. وهو رد "متفكريش.. أنا موجود دايماً".
دخل ورايا، ريحته دخلت معاه.. عطر رجالي خفيف مع شوية عرق. أول ما شاف الغسالة قال "دي مشكلة فيفجأة.. العربية عملت "كركركر" وقفت في نص الصحراء! أحمد قال "لا تعالي دي حاجة بسيطة" ونزل يفتح الكبوت. يا جماعة اللي شفته ده كان مشهد مش طبيعي! الراجل خلع الجاكيت بتاعه وبقي في تيشيرت أبيض ضيق.. حقيقة العضلات اللي ظهرت! كنت بستنى يطلب مني مساعدة عشان أشوف أكتر 😂
"تعالي سيبيني أوريكي العطل".. قالي وهو ماسك إيدي. إيده كانت سخنة وجافة.. حسيت بشعور غريب وأنا ماسكاها! بعد 10 دقائق من العطل.. لقينا نفسنا قاعدين في العربية والموسيقى شغالة. أحمد قرب مني أوي وقال "احنا هنا لوحدنا.. محدش حيعرف حاجة". كنت بعمل فيها المصرانة بس قلبي كان طاير!
فجأة.. لمس خصري! قولتلو "أحمد.. إنت بتعمل إيه؟".. وهو رد "بعمل اللي إحنا الاتنين عايزينه من زمان". بعدها بقى.. اللي حصل مش هتصدقوه!
بعد العطل ده بقى: أحمد بقى بيسأل عليّ كل يوم بقيت أستنى العربية تعطل تاني عشان أركب معاه أبويا كاد يشوفنا سوا.. وقصتنا معاه كانت جامدة! اللي عايز يعرف: إزاي أحمد خلاني أحب العربية المعطلة دي! ليه بقيت أتمنى العربية ماتصلحش! وشوفوا إزاي جارنا الكبير شك فينا! اضغط هنا